وقل اعملوا


President

 

وقل اعملوا...

لأننا دائماً نقف في نقطة مفصلية بين الماضي والمستقبل، بغضّ النظر عن المكان والزمان والحالة التي نتعامل بها، لذلك يجب علينا دائماً أن نعمل بإتجاهين، إتجاه الماضي وما قمنا به وتقييم انجازاتنا وتحديد مواقع الضعف فيها لتلافي الوقوع فيها مستقبلاً وتحديد مواقع القوة وتطويرها للحصول على فائدة أكبر منها. وإتجاه المستقبل لضبط حركاتنا المستقبلية وفقاً للاستراتيجية المرسومة وتعديلها وتطويرها وفق المستجدات الدائمة نتيجة تغييربعض الأحوال ووفق الحداثة والتطور والعولمة التي تسير بسرعة كبيرة مفروض علينا مواكبتها خصوصاً تلك المتمثلة بوسائل الاتصال والتواصل الاجتماعي والتكنولوجيا منجهة وبالاتصالات التي نقوم بها مع الدول الصديقة والجهات المانحة والجهات الحكومية وغيرالحكومية وطبعاً أصحاب الأيادي البيضاء من أبناء هذا البلد من جهة أخرى.

إن رئاسة اتحاد بلديات هي مهمة وليست وظيفة. وهي تتراوح بين تنفيذ الأمور الروتينية البسيطة وانشاء المشاريع المحدودة المتاح تمويلها من الصندوق البلدي المستقل. وفي هذه الحالة يكون الوضع مقبولاً ولو أن ذلك لا يتطلب سوى مجهوداً بسيطاً وعملاً محدوداً. واما أن تكون تلك المهمة غير محدودة وتتطلب جهوداً كبيرةً وسهراً متواصلاً وعملاً دؤوباً تكون الغاية منه إنماء المنطقة وتأمين التمويل اللازم لمشاريع تنموية محرومة منها المنطقة ولم تعرفها على مرّ العصور إضافة إلى وضع المنطقة على خارطة الإنماء والسياحة والسياحة البيئية والاعلان وتعميم الثقافات الرياضية والبيئية والإنمائية والإقتصادية والتربوية وتوفير الأجواء اللازمة لاحتضان عملية التطور...

وإذاكنا قد اخترنا الطريق الشاقة فإن ذلك يتطلب شيئين أساسيين:الشفافية المطلقة والمشاركة الفعلية مع المجتمع المدني أو الديقراطية التشاركية.

الشفافيّة المطلقة هي واجب على كل من يتعاطى العمل العام حتى لو أن القانون لم يكن يسمح بذلك ولايزال المشرّع يضع عراقيل عديدة أمام حق الحصول على المعلومات وحتى لو أن مشروع الحصول على البيانات والمعلومات سيبقى بدون مراسيم تنظيمية وحتى لو أن هذا الموضوع قد يُزعج البعض إنما نحن مؤمنون بأن مبدأ الشفافية المطلقة يجب أن يطبق ونقول "الشفافية المطلقة" وليست المقيّدة لأنه لا توجد شفافية مقيّدة أو مجتزأة. وكما أنّ مؤسسة "اتحاد البلديات" هي لخدمة أبناء المنطقة فيجب على أهالي وسكان المنطقة أن يكونوا على علم تام بما يحصل في تلك المؤسسة التي أُنشئت لخدمتهم وبالتالي يجب أن نضع بين أيديهم جميع المعلومات المطلوبة والبيانات اللازمة.

والشفافية يجب أن تخرج من مفهوم "براءة الذمة" خصوصاً في ظل أجهزة لا تعدّ ولا تحصى وهي في هذا المفهوم لا تخدم إلا صاحبها إنما يجب أن تكون الشفافية ضمن مشروع عام يستفيد منهاالمجتمع ككل ويكون في خدمة نشر "المعلومة" وإيصالها إلى العموم بهدف الاستفادة منها وصقلها وتطويرها والبناء عليها.

من هنا اعتمدنا مبدأ الشفافية المطلقة ونشرنا جميع ما يتعلق بـ"اتحادنا"على موقع الكتروني بإمكان كل شخص الولوج إليه ومتابعة كل مايجري في الاتحاد بدءاً من الحسابات حيث نشرنا جميع الحسابات العائدة للاتحاد منذ تأسيسه وحتى اليوم بما في ذلك الموازنات والحسابات القطعية التي تبيّن جميع الإيرادات والمصارفات في الاتحاد منذ تأسيسه لغاية اليوم كما نشرنا جميع القرارات المتخذة في الاتحاد وجميع الأعمال التي تمّت في كل بلدة وجميع المشاريع المنفذة، بالاضافة الى نشر الجلسات مباشرة عبر الويب سايت ونشر جدول الاعمال سلفا.

أما الموضوع الثاني فهو موضوع المشاركة .

فالمشاركة في القرار والرأي يهدف الى أمور كثيرة منها أنّ القرار يجب أن يكون شورى والشورى ليست فقط في مجلس الإتحاد وإنما مع كل أبناء المنطقة وخصوصاً أولئك الإختصاصيين الذين تزخر فيهم منطقتنا من أصحاب الباع الطويل في مختلف العلوم . وبما أن ذلك يتطلب معلومات واسعة وشاملة عن المنطقة فقد وضعنا بين أيديهم الدراسات الاستراتيجية لإنماء منطقة الضنية حتى يتمكنوا من البناء عليها خصوصاً أن تلك الدراسات تمّ تصنيفها أنها الأهم في كل لبنان نظراً للجهود المبذولة والبيانات الدقيقة والتبويب الحديث الذين رافقوا عملية إنجاز تلك الدراسات.

من هنا كان تصميمنا على هذا العمل لنكون بشفافيتنا قد أوصلنا لكم جميع المعلومات والبيانات المطلوبة منا ولتكونوا بمشاركتكم معنا قد ساهمتم ببناء منطقة هي جداً بحاجة إليكم وإلى خبرتكم والى دعمكم ولتكونوا... "شهداء على الناس" .

ولأجل ذلك وضعنا بتصرفكم جميع وسائل التواصل الإجتماعي حتى تتمكنوا من التواصل معنا لتنفيذ "المهمة " ونحن متابعون معكم على Facebook   و Twitter  وG+ و LinkedIn  وعلى مواقعنا الإلكترونية:

 

وهي الصفحة الشاملة لأخبارنا وكل ما له علاقة بالضنية ونتمنى عليكم تزويدنا بالأخبار والمقترحات اللازمة وكل ما من شأنه إغناء الصفحة.

وهي الصفحة الرئيسية للإتحاد التي تحتوي على كل حساباته ومقرراته

وهي الصفحة التى ستعنى بأمور العقارات والتنمية الاقتصادية ومشروع تحويل مركز اتحاد بلديات الضنية الى "مركز الضنية للتنمية المستدامة"

وهي الصفحة الرئيسية لمحمية " لزاب الضنية " والتي لا تزال اسيرة ادراج مجلس النواب منذ سنوات عديدة علما ان الملف مكتمل بجميع الدراسات المطلوبة وموافق عليه من الوزارات المعنية ومن مجلس الوزراء.

إنني اشكر جميع الذين ساعدونا وتجاوبوا معنا وأمنوا لنا التمويل اللازم وتحقيق المشاريع الحيوية والضرورية لمنطقتنا التي كانت محرومة من ابسط حقوق الانسان في دولة لا تلحظها بأي نوع من الانماء والمشاريع الضرورية.

إننا نشكر جميع المنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية التي ساعدتنا والتي عملنا معها بكل شفافية خصوصا أننا لم نتدخل في أي عملية تلزيم أو تمويل، انما كل ذلك تم مباشرة من الممول الى المتعهد فأنشانا المدارس والمهنيات والملاعب والبنى التحتية والزراعية والطرقات ومياه الشفة والاهتمام بالغابات وتمكين المراة ومواجهة الازمة السورية عبر مشاريع انمائية.

اشكر كل اهلي في الضنية الذين تابعوا مسيرتنا وعملوا على تيسيرها وأخص بالشكر أولئك الذين "آثروا غلى انفسهم ولو كان بهم خصاصة"، وعملوا معنا متطوعين لوجه الله ولم يبتغوا جزاءا ولا شكورا.

أشكرجميع زملائي الذين دعمونا في مسيرتنا في تحقيق تلك المشاريع خصوصا اولئك الذين ترفعوا عن مصالحهم الضيقة وحساباتهم الشخصية من اي نوع كانت.

وأيضاً ودائماً لن أنسى أبداً مجلس إتحاد أحاطني بدعم شامل وعمل متفانٍ وثقة مطلقة ليشكّل بذلك أهم مجلس إتحاد بلديات ولنعمل سوياً من أجل تحقيق هدفنا وشعارنا :

"من أجل ضنية أفضل ..."